سيشرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في 12 نوفمبر الجاري، في وضع المحاور الكبرى بالمواضيع، لاقتراح أسئلة بكالوريا دورة جوان 2019، من قبل مفتشي التربية الوطنية للمواد والأساتذة في جميع المواد والشعب، تمهيدا لعقد اللقاءات الجهوية حول الامتحانات. بالمقابل بينت المتابعة الدورية للدروس أن تلاميذ النهائي لم يتجاوزوا “الوحدة الأولى” بسبب سوء الأحوال الجوية، احتجاجات التلاميذ ونقص التأطير البيداغوجي.
وجّه الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، استدعاءات للأساتذة ومفتشي التربية الوطنية للمواد يحثهم فيها على ضرورة الحضور يوم 12 نوفمبر الجاري، لوضع المحاور الكبرى الخاصة بمواضيع بكالوريا دورة جوان 2019، من خلال العمل على اقتراح مجموعة من الأسئلة في مختلف المواد والشعب لتضاف “لبنك المواضيع”، على أن يتم الشروع في الأيام القليلة القادمة في عقد اللقاءات الجهوية حول الامتحانات المدرسية الثلاثة، والعمل على مناقشة عديد الملفات من خلال تدعيم الإيجابيات ومحاولة التغلب على السلبيات والعقبات التي اعترضت الديوان في بكالوريا جوان 2018، على اعتبار أنه قد تقرر مرة أخرى، تأجيل تطبيق الإجراءات الجديدة المنبثقة عن إصلاح امتحان شهادة البكالوريا، حيث سيجتاز المترشحون الاختبارات الرسمية في خمسة أيام دون التقليص في الأيام إلى جانب اختبارهم في موضوعين اختياريين مع إضافة 30 دقيقة لقراءة المواضيع، باستثناء التغييرات التي ستطرأ على طريقة طرح الأسئلة.
وكشفت مصادر “الشروق”، أن المتابعة الدورية لتنفيذ البرامج الدراسية أكدت أن عددا كبيرا من تلاميذ السنة ثالثة ثانوي المقبلون على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، عبر مختلف ولايات الوطن، لم يتجاوزوا “الوحدة الأولى” في عديد المواد لعدة أسباب أبرزها التقلبات المناخية وسوء الأحوال الجوية، حيث أدى التساقط العزيز للأمطار والثلوج، إلى عزل التلاميذ الذين اضطروا إلى التوقف عن الدراسة ظرفيا إلى غاية تحسن أحوال الطقس، خاصة بالمناطق النائية والمعزولة.
إلى جانب احتجاجات التلاميذ بثلاث ولايات وهي بجاية وتيزي وزو والبويرة الذين طالبوا الوصاية بضرورة فرض تدريس اللغة الأمازيغية مثل باقي المواد، في حين ظلت وزارة التربية الوطنية متكتمة على الموضوع، غير أنها اضطرت إلى إصدار بيان عقب اتساع رقعة الاحتجاجات، أين حذرت من “تسييس” اللغة الأمازيغية على اعتبار أن الإفراط في ذلك لن يخدم أحدا.
كما انتقدت بشدة الأطراف التي تسعى لاستخدام المدرسة لأغراض معينة. وكذا النقص الحاد في الأساتذة، خاصة في مادتي الرياضيات والفيزياء وهو المشكل الذي لا يزال مطروحا رغم مرور قرابة الشهرين عن الدخول المدرسي الجاري.
وكشفت مصادر “الشروق”، أن المتابعة الدورية لتنفيذ البرامج الدراسية أكدت أن عددا كبيرا من تلاميذ السنة ثالثة ثانوي المقبلون على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، عبر مختلف ولايات الوطن، لم يتجاوزوا “الوحدة الأولى” في عديد المواد لعدة أسباب أبرزها التقلبات المناخية وسوء الأحوال الجوية، حيث أدى التساقط العزيز للأمطار والثلوج، إلى عزل التلاميذ الذين اضطروا إلى التوقف عن الدراسة ظرفيا إلى غاية تحسن أحوال الطقس، خاصة بالمناطق النائية والمعزولة.
إلى جانب احتجاجات التلاميذ بثلاث ولايات وهي بجاية وتيزي وزو والبويرة الذين طالبوا الوصاية بضرورة فرض تدريس اللغة الأمازيغية مثل باقي المواد، في حين ظلت وزارة التربية الوطنية متكتمة على الموضوع، غير أنها اضطرت إلى إصدار بيان عقب اتساع رقعة الاحتجاجات، أين حذرت من “تسييس” اللغة الأمازيغية على اعتبار أن الإفراط في ذلك لن يخدم أحدا.
كما انتقدت بشدة الأطراف التي تسعى لاستخدام المدرسة لأغراض معينة. وكذا النقص الحاد في الأساتذة، خاصة في مادتي الرياضيات والفيزياء وهو المشكل الذي لا يزال مطروحا رغم مرور قرابة الشهرين عن الدخول المدرسي الجاري.